الـ"دون قيشوح".. مَسرحية أمازيغية تحاكي الظروف النفسية لـ"مسؤول" بعد إعفائه

 الـ"دون قيشوح".. مَسرحية أمازيغية تحاكي الظروف النفسية لـ"مسؤول" بعد إعفائه
الصحيفة
الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 12:00

أنهت فرقة "ثفسوين" للمسرح الأمازيغي بالحسيمة آخر لمساتها بخصوص مسرحية "دون قيشوح" الناطقة بالأمازيغية، من تأليف سعيد ابرنوص، السينوغرافيا لطارق الربح، في حين أشرفت حنان باري على تصميم الملابس.

وبحسب تصريح لمدير الفرقة فؤاد البنوضي، فإن المسرحية تعالج قصة "السيد قيشوح"، رئيس مجلس ما، المعتد بنفسه وجاهه ومنصبه، يجد نفسه مهددا بالإعفاء، فيحاول مساعدوه (مديرة الأعمال والسائق والخادمة) مجاراته في هواجسه وهلوساته عبر اختلاق وضعيات وشخصيات متعددة تشبع نرجسيته المفرطة. وعبر هذه الشخصيات المستفزة لأنانيته ومع توالي الوضعيات المختلقَة يكتشف "السيد قيشوح" كل الجرائر والجرائم التي ارتكبها في سبيل تحقيق ذاته المرضية، ويكتشف معه مساعدوه حاجته الماسة إلى صدمة قوية تجعله يعترف بمرضه النفسي وضرورة وضعه تحت الحَجْر الصحي.

أما عن الأجواء التي مرت فيها عملية الإعداد لهذا العمل المسرحي، فقد أشار سعيد ابرنوص إلى أن النص كُتب على مراحل متعددة، بدءا من الفكرة الأولى حتى العرض الأول، مرورا بكتابة أولى ثم ثانية بالتقاسم مع المخرجة لطيفة أحرار، ثم ثالثة تكفلت بها هذه الأخيرة بالاعتماد على إمكانيات الممثلين واقتراحات وحلول طارق الربح السينوغرافية وباقي التقنيين والفنيين.

مشيرا إلى أن إعداد وإنجاز هذا العمل المسرحي تطلب مجهودا استثنائيا بذله كل أعضاء الفريق الفني والتقني بالنظر إلى حجم الرهان المرفوع والمتمثل في تعزيز الحضور المتميز للمسرح الامازيغي عموما والحسيمي خصوصا في المشهد الفني المغربي.

 مؤكدا على أن هذا العمل المسرحي ينضاف إلى قائمة طويلة من الأعمال التي ألفها أو شارك في تأليفها، وهي تهدف بالأساس إلى التعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية سواء تعلق الأمر باللغة المعتمدة في الحوار، أو بطبيعة المواضيع المختارة وزوايا معالجتها.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجر العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...